December 6, 2020, 11:39 pm
  1. موضوع تلوث المياه

نتائج تلوث الماء يوجد عدة مصادر لتلوث الماء، بعضها تنقل الملوثات مباشرة إلى الماء، مثل التصريفات المباشرة لمخلفات المصانع، والماء غير المعالج بشكل كامل من محطات تنقية المياه، والنفط المتسرب من الأنابيب الناقلة، والمواد الكيميائية المتسربة من عمليات التكسير الهيدروليكي أو ما يُسمى بالتصديع المائي (بالإنجليزية: Hydraulic Fracturing) التي تستخدم لاستخراج الغاز والصخر الزيتي، وهناك مصادر تلويث غير مباشرة، مثل: المواد والنفايات البلاستيكية، والمخلفات التي تنقلها الرياح والأمطار إلى المجاري المائية، [١] وهناك نتائج سلبية متعددة لهذه الملوثات، منها: تسمّم مياه الشرب، وتسمّم مصادر الغذاء الحيوانية وتراكمها في أجساد الحيوانات طوال فترة حياتها، وعدم قدرة النظم البيئية غير المتوازنة على دعم التنوع الحيوي، وتقلّص الغابات بسبب تعرّض الأشجار للتلف بفعل الأمطار الحمضية. [٢] نتائج تلوث الماء على صحة الإنسان يُشكل تلوث الماء خطراً على صحة الإنسان لما يُسببه من أمراض متعددة، وقد يحتوي الماء الملوث على بكتيريا، وفيروسات، وطفيليات ممرضة تنتقل إلى الإنسان عن طريق مياه الشرب، وتتسبب بحدوث المرض لحوالي مليار شخص كل عام حول العالم، وقد يصل الضرر أحياناً إلى التسبب بالوفاة، ففي دراسة نشرت في مجلة (The Lancet)، بينت أنّه في عام 2015م، تسبب تلوث الماء بوفاة حوالي 1.

موضوع تلوث المياه

التعريف بموضوع المياه الملوثة: المعروف ان الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة ، وان اي تغير فيزيائي او كيميائي في الماء يجعل له طعم او لون او رائحة يصبح ملوث ، ولا يصلح للاستعمال الآدمي ، والماء النقي هو الماء الصالح للاستخدام الآدمي والمفيد والذي لا يضر بالصحة فهو ضروري للانسان والاحياء الاخرى ، وبدونه تنعدم الحياة ، وقد يكون سبب التلوث طبيعي مثل زيادة الملوحة والعوالق ودرجات الحرارة ، وقد يكون السبب كيميائي مثل مياه الصرف الصحي والبترول والمبيدات الحشرية والاسمدة الكيمائية ، واذا ما تغيرت صفات الماء يصبح ملوثا ويسبب الكثير من الامراض للانسان والحيوان والاحياء المائية الاخرى. اضرار ومخاطر المياه الملوثة: تسمم الاحياء المائية الموجودة في الماء نتيجة تزايد كمية المواد الكيمييائية الملوثة للماء. تناقص الاوكسجين المذاب في الماء مما يؤدي الى تناقص الاحياء المائية نتيجة التلوث من الصرف الصحي والكيماويات الصناعية والزراعية. ازدياد وكثرة الطفيليات والبكتيريا يجعل هذه المياه غير صالحة للشرب او السباحة او الري او حتى التنظيف. صعوبة اختراق الضوء لسطح الماء نتيجة تغطية السطح بالملوثات يؤدي الى تضرر الاحياء المائية تحت سطح الماء.

إن ارتفاع نسبة الزئبق بالمياه من أكثر المخاطر التي تنتج عن تلوث المياه، وهذا يشكل خطر كبير على الأسماك والمياه وبالتالي يؤدي إلى تسمم الأنسان من مخاطر تلوث المياه. إن تلوث المياة الجوفية من أخطر العوامل التي تتسبب في تلوث المياه حيث أنها تحمل الكثير من الأسمدة والرواسب والملوثات وتقوم بنقلها إلى المياه العذبة هي من بحث عن أسباب تلوث المياه وكيفية علاجها. نتائج تلوث المياه:- يُعد تلوث المياه من أكثر المشاكل خطورة على سطح الأرض، حيث أن تلوث المياه يؤثر على الإنسان والكائنات الحية كافة، ومن نتائج تلوث المياه هي عدم وجود مياه عذبة نظيفة يمكن أن يشربها الإنسان، وتكون المياة الملوثة هي المصدر الوحيد للإنسان وهي تؤدي إلى انتشار الأمراض في جسم الإنسان من نتائج تلوث المياه. حدوث تسمم للإنسان والكائنات الحية الأخرى وذلك بسبب إنتشار الزئبق في المياه وهو من المواد السامة شديدة الخطورة، وكلما ازداد الزئبق في مياه الأنهار والمحيطات بسبب إلقاء مخلفات المصانع يكون نسبة تسمم المياه وتلوثها أكثر، ومن الأعراض التي يتعرض لها الإنسان القئ والغثيان والأمراض مثل السرطان من نتائج تلوث المياه. تُعد البيئة البحرية من أكثر البيئات التي تتأثر بتلوث المياه بشكل كبير لأنه يعد كوكبها الذي تعيش فيه، لذا فإن تلوث المياه يتسبب في تسمم الكائنات البحرية بشكل كبير ومن هذه الكائنات الأسماك والأعشاب البحرية وأيضًا الطحالب من نتائج تلوث المياه هي من بحث عن أسباب تلوث المياه وكيفية علاجها.

4. المفاعلات النووية تسبب المفاعلات النووية تلوث حراري للماء له تأثير ضار على البيئة البحرية، بالإضافة إلى احتمال حدوث تلوث إشعاعي يؤدي إلى فناء الكائنات الحية البحرية المعرضة للتلوث، وإلحاق الضرر بالبشر والكائنات الحية الأخرى. 5. تسرب البترول إلى البحار والمحيطات تتلوث مياه البحار والمحيطات نتيجة لحوادث غرق ناقلات النفط التي تتكرر سنوياً، بالإضافة إلى قيام بعض السفن بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء ماء الغسيل الملوث في مياه البحر. تتعرض مياه البحار أيضاً للتلوث بزيت البترول أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه في أعماق، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات وتكونت نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدلافيل والأسماك والكائنات البحرية الأخرى نتيجة التلوث. المياه وصحة الإنسان تتمثل العلاقة بين المياه وصحة الإنسان في نقلها لبعض الأمراض المعدية، أو إحداث أضرار صحية ناتجة عن زيادة أو نقص بعض العناصر الكيماوية، أو نتيجة وجود ملوثات كيماوية، ويمكن توضيح ذلك فيما يلي: الحالة الأولى: نقل الأمراض المعدية، حيث تلعب مياه الشرب الملوثة بجراثيم ممرضة دورا في نقل العدوى، وإن عدم توفر مياه صالحة للشرب والأغراض المنزلية الأخرى، يمكن أن يؤدي إلى حدوث إصابات بأمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهالات والكوليرا، والديزنطاريا….

المفاعلات النووية التي ظهرت في الآونة الأخير أصبحت أيضًا مصدرًا رئيسيًا من مصادر تلوث المياه، حيث يكون هذا التلوث تلوثًا حراريًا، نتيجة للإشعاعات التي تصدرها تلك المفاعلات، والواقع أن هذا الأمر أصبح لا يؤثر على المياه فقط، بل امتد إلى الهواء والإنسان نفسه، فوجوده أصبح مهددًا بوجود تلك المفاعلات، وإن كان يُمكن الاستغناء عنها بخلاف المبيدات الحشرية، والجميع يعرف ذلك لكن لا أحد يُريد التضحية بقوة كبيرة مثل المفاعلات النووية. أيضًا البترول، عندما يتسرب من السفن والمركبات إلى المحيطات والبحار فإنه يلوث المياه ويؤدي إلى إفقادها لفائدتها، وذلك بالنسبة للتربة وبالنسبة للإنسان، فهي لا تكون صالحة بالنسبة لكليهما، والبترول لا يعد ملوثا في حد ذاته، فهو له فوائد جمة ويُعد طريقًا ممهدًا للصناعات الحديثة، لكنه عندما يختلط بالماء تظهر آثاره الجانبية الضارة. طرق حماية التربة من المياه الملوثة لحماية التربة من المياه الملوثة يجب الحد من كل أسباب التلوث، والسعي الحثيث نحو استقدام احدث المعدات التي لا تسهم في التلوث أو تؤدي إليه، كذلك الكيماويات، يجب أن لا تُستخدم بغزارة في التربة، وإن حدث وتم استخدامها فيجب أن يكون ذلك قبل المياه وليس بعدها، لأن رش المياه بالكيماويات يعني أن التربة بأكملها سوف تُسقى بمياه ملوثة سامة، ستفقد الأرض خصوبتها بالتدريج وتقضي على البكتيريا الهامة الموجودة فيها، وفي الواقع، هذا الأمر يحتاج إلى التوعية من قِبل المسئولين للفلاح، فهو بالتأكيد لا يعرف كل ذلك لكنه سيحرص بلا شك على تطبيق التعليمات، خاصةً إذا ما كان الأمر يتعلق بحماية تربته الزراعية التي تُمثل له كل شيء في هذه الحياة.

ما تحتاجه الأراضي الزراعية الأراضي الزراعية لا تحتاج إلى المياه الملوث، هذا أمر بالطبع مفروغ منه بالطبع ولا يُمكن التشكيك فيه، لكن التربة الزراعية تحتاج لأشياء أخرى كالعمل الجاد من المُزارع الواعي والمدرك للأساليب الحديثة المُستخدمة في الزراعة، فالزراعة ليست إرث كما يعتقد البعض، فهي أيضًا حرفة يجب تعلمها وإتقانها من قِبل الفلاح إذا أراد الاستمرار في ذلك. الأراضي الزراعية أيضًا تحتاج إلى الحيوانات التي تخدمها، وذلك كالماشية من أبقارٍ وجاموس، حتى تتمكن من تسيير العملية الزراعية، وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى بعض الحيوانات التي تُدهور التربة وتقضي على خصوبتها، وذلك كالماعز والغنم، أو كل الحيوانات التي تُستخدم في عملية الرعي الجائر عمومًا، فهذه العملية أخطر ما يكون على النباتات والتربة الزراعية عمومًا، والتصحر الذي ينتج عنها خير دليل على ذلك. في النهاية لا يسعنا سوى القول بأن تلوث المياه يُعد واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه التربة والبيئة والإنسان، بالرغم من أن القضاء عليها أسهل ما يكون، لكن بعد المستفيدين من أصحاب المصانع والسفن لا يُريدون لذلك الحدوث، وعلى ما يبدو أننا مُقدمون على خطرٍ حقيقي بسببهم.

بناء محطات ضخمة من أجل معالجة المياه. هناك دور كبير يقع على عاتق وسائل الإعلام المختلفة سواء المسموعة أو المقروءة من أجل التوعية عن تلوث المياه وطرق الحفاظ على المياه وكيفية استخدامها. لابد من سن القوانين اللازمة من أجل الحد من تلوث المياه. دفن كافة المخلفات الصناعية ولكن بعيدًا عن المياه الجوفية. شاهد أيضاً: بحث عن حماية البيئة من التلوث وتجميلها والمحافظة عليها مخاطر تلوث المياه:- إن تلوث المياه من أكثر المشاكل التي يمكن أن تواجهه الإنسان لأنها تسبب له أمراض خطيرة للغاية ومن مخاطر تلوث المياه هي:- إن تلوث المياه تتسبب في قتل كافة الكائنات الحية، وأيضًا تؤدي إلى موت الأسماك، وتقضي على كافة الحيوانات المائية، ويكون هذا التلوث ناتج عن المواد الكيميائية والقمامة التي يتم إلقائها في الأنهار من مخاطر تلوث المياه. يؤثر تلوث المياه على السلسلة الغذائية للكائنات الحية، كما أنها تتأثر الحيوانات بالعديد من المواد مثل الكادميوم والرصاص التي توجد بالمياه الملوثة. تلوث المياه يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، لأنها تسبب لهم العديد من الأمراض الخطيرة مثل التليف الكبدي، والسرطان وذلك بسبب إلقاء مخلفات المصانع في الأنهار والبحار.

Edited. ↑ "DANGERS OF WATER POLLUTION",, Retrieved 1-4-2020. Edited. ↑ فيديو مشكلة تلوث الماء.

المخلفات الصناعية: غالباً ما تحتوي المخلفات الصناعية (بالإنجليزية: Industrial Waste) على العديد من المركبات السامة التي تضر بصحة الحيوانات المائية وصحة الكائنات التي تتغذى عليها، كما تؤثر بعض السموم على قدرة الكائنات البحرية على التكاثر، مما يعطل البنية المجتمعية للبيئة المائية. الملوثات الميكروبية: تُعدّ مياه الصرف الصحي المصدر الرئيسي لتلوث المياه الصالحة للشرب بالملوثات الميكروبية (بالإنجليزية: Microbial Pollutants)، مما يؤدي إلى إصابة جميع الكائنات الحية بأمراض معدية، ويزيد من عدد الوفيات للكائنات في البيئة. المواد العضوية والمغذيات: تتسبب الزيادة في كمية المواد العضوية والمغذيات (بالإنجليزية: Organic Matter and Nutrients) في البيئات المائية إلى زيادة نمو الطحالب بشكل زائد عن الحاجة في عملية تُسمى الإثراء الغذائي، أو التتريف، أو التخثث (بالإنجليزية: Eutrophication)، فتستنفذ الطحالب الأكسجين الذائب في الماء، مما يؤدي إلى اختناق الأسماك والكائنات المائية الأخرى، كما يُمكن أن تنتِج هذه الطحالب سموماً عصبية (بالإنجليزية: Neurotoxins) تؤثر على بعض الكائنات الحية. جزيئات الكبريتات والكربون: تصل جزيئات الكبريتات والكربون إلى الماء من عدة مصادر، منها الأمطار الحمضية، كما تمتص البحار والمحيطات كل عام حوالي ربع كمية الكربون المسبب للتلوث والناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، فتغيّر هذه المركبات من الرقم الهيدروجيني للماء، وتجعلها أكثر حموضة، مما يضر بصحة الحياة البحرية، خاصة المحار والشعاب المرجانية، حيث تمنع المياه الحمضية المحار والأنواع الأخرى من بناء الأصداف، كما تؤثر على الجهاز العصبي لبعض الكائنات البحرية، مثل: أسماك القرش، وأسماك المهرج (بالإنجليزية: Clownfish)، وغالباً ما يزيد من عدد وفيات الكائنات الحية في البيئة.

نقص المغذيات في النظام البيئي المائي: يؤدي نقص المغذيات في النظام البيئي المائي (بالإنجليزية: Nutrient Deficiency) إلى انخفاض معدل تحلل المواد العضوية في المياه الحامضية، أي عند الرقم الهيدروجيني 6. 0، عندها تقل أعداد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات، والذي بدوره يؤثر على دورة الغذاء الطبيعية في البيئات المائية، كما أنّ العديد من النباتات المائية تتأثر جذورها بسبب حموضة المياه، ما يؤدي إلى نقصان تغذيتها وضعف نموها، وقد لوحظ أنّ المياه الحامضية تؤثر بشدة على النباتات ذات الجذور، بينما يكون التأثير قليلاً على النباتات ذات الجذور العميقة وذات الجذامير (بالإنجليزية: Rhizome)، وهذا يقلل من التنوع النباتي في البيئات المائية. ترسيب المنظفات: تحدث عملية ترسب المنظفات (بالإنجليزية: Detergent Deposition) عندما تتسرب المنظفات التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفات والتي تستخدم بشكل كبير في المنازل أو المنشآت الصناعية إلى المسطحات المائية، مما يؤدي إلى تزويدها بالفوسفات، فتمتصه النباتات وتظهر عليها بعض الآثار الضارة، حيث يؤخر الفوسفات الزائد من نمو النباتات، ويعيق عملية استطالة الجذور، وقدرتها على امتصاص الكاتيونات (بالإنجليزية: Cations)، كما يؤثر في عملية تثبيت ثاني أكسيد الكربون في النبات، وعلى عملية البناء الضوئي ، ويؤدي إلى تدمير الكلوروفيل ، وأغشية الخلايا، ويغيّر من طبيعة البروتينات ما يسبب تثبيط الأنزيمات في مختلف العمليات الأيضية.