December 7, 2020, 4:48 pm

الأمم المتحدة ومنذ عام 1988 طرحت الأمم المتحدة حلولا متنوعة للقضية شملت الاستفتاء‏ الذي كان مطروحا خلال ثمانينيات القرن الماضي والذي كان سيؤدي إلى أحد خيارين، الأول الانضمام للمغرب‏ وهو أمر ترفضه البوليساريو ، والثاني الانفصال عنه وتكوين دولة الصحراء الغربية المستقلة وهو أمر غير مقبول للمغرب. وقد وضعت الأمم المتحدة الترتيبات الكاملة لتنظيم عملية الاستفتاء بدءا بإقرار وقف إطلاق النار بين الجانبين عام 1991، لكن عملية الاستفتاء تعطلت بسبب عدم الاتفاق على من يحق له المشاركة فيه. وكان هناك اقتراح منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا واسعا تحت الإدارة المغربية، فرفضت البوليساريو الاقتراح‏‏ وتضامنت معها الجزائر في حين وافق المغرب. الصحراء الغربية غنية بالفوسفات وطرح كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة خيار التقسيم حلا رابعا عام ‏2002 على أن يكون للمغرب الثلثان وللبوليساريو الثلث، فرفض المغرب. وفي عام 1991، بدأت الأمم المتحدة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية. وهدد المغرب في عام 2016 بعدم السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في الصحراء الغربية بعد أن استخدم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، خلال زيارته لمدينة تندوف، تعبير "الاحتلال" في إشارة إلى ضم المغرب لمنطقة الصحراء بعد انسحاب الاستعمار الاسباني عام 1975.

غضب بعد زعم إعلامي سعودي أن اقتصاد المغرب قائم على "السياحة الجنسية"- (فيديو) | القدس العربي

قواعد وثوابت من ناحيته، قال محمد بودن المحلل السياسي المغربي، إن السياسة المغربية تحكمها جملة من القواعد والثوابت، أكثر من المتغيرات التي تحيط بها. وأضاف في تصريحات خاصة إلى " سبوتنيك "، اليوم الجمعة، أن المغرب له ثقله ومكانته الإقليمية في الاتحاد الأفريقي ورصيده في الوطن العربي، يحكم تواجد المغرب في محيطه، وأنه لا يقبل أن يمارس عليه تأثير واسع، خاصة في ظل حركة الأحداث الإقليمية المتسارعة، وتطور المواقف في الساحة العربية. وأشار إلى أن المغرب له خطة وبرنامج عمل يتسم بالاستمرارية، وأن التغييرات التي تحدث في بعض المواقف، إزاء بعض القضايا يجب أن تتخذ بعد التشاور، لا بناء على رغبة طرف وحيد، خاصة أن المغرب يعتبر أن السياسة الخارجية سيادية، لا يجوز التأثير عليها لتبني موقف لصالح رغبة طرف أخر. علاقات وثيقة وتاريخية AP Photo / Manish Swarup وشدد بودن على أن العلاقات بين الجانبين تتسم بالقوة والعمق، وأن المواقف واختلاف الرؤى بشأن بعض القضايا لا تؤثر على العلاقات الثنائية، إلا أن المغرب يؤكد على مواقفه وسيادته، وأنه لن يتحمل نتائج بعض المواقف التي لم يتوافق عليها. في وقت سابق أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين.

تعرف على قضية الصحراء الغربية التي أثارت "أزمة" بين السعودية والمغرب - BBC News Arabic

المغرب والسعودية.. خلاف قد يتفجر أكثر أم مجرد سحابة عابرة؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 08.02.2019

(تقرير قناة "العربية" الذي أثار حفيظة المغرب) جذور الخلاف ظهرت قبل مدة لم يكن الكثير من المتتبعين يتوقعون أن يبادر المغرب بإرسال مساعدات لقطر في أولى أيام الأزمة الخليجية، إذ كان هناك من يظن أن الرباط، وبسبب توافقها السياسي مع الرياض، وما ينتج عنه من استثمارات ضخمة، ستنحاز لها في إعلان القطيعة مع الدوحة، لكن المغرب أصر على موقفه بـ"الحياد الإيجابي" و"الاستقلالية"، بل وزار الملك محمد السادس الدوحة قبل أشهر في جولته الخليجية، ثم خصها بالشكر بعد انتهاء سباق تنظيم كأس العالم، إذ كانت أوّل دولة تعلن دعمها للمغرب في ترشحه الجديد لتنظيم نسخة 2030. ويقدم مدير المعهد المغربي لتحليل السياسات، محمد مصباح، سبباً آخرَ لهذا الفتور، هو "عدم توصل المغرب مؤخراً بالتحويلات الكاملة للهبات التي أعلنت عنها دول مجلس التعاون الخليجي منذ مدة"، ويشير الباحث في تصريح لـDW عربية أن السعودية والإمارات لم تحولا إلى المغرب مجموع ما التزمتا به، وهو ما أثر سلباً على الخزينة العامة للمملكة المغربية. ويتابع مصباح أن بث قناة "العربية" لتقريرها الذي "روّج لأطروحة البوليساريو" كان "النقطة التي أفاضت الكأس، لأن المغرب لا يتسامح في ما يتعلّق بوحدته الترابية، حتى مع حلفائه الاستراتيجيين، أو حتى مع الأمم المتحدة".

وتشير التقديرات إلى أن عدد السكان حوالي نصف مليون، يتوزعون على المدن الرئيسية في المنطقة، التي خضعت للاستعمار الإسباني في الفترة الممتدة من 1884 إلى 1976 وبعد خروجه تنازع عليها المغرب وجبهة البوليساريو. فقد صعدت الجبهة من وتيرة عملياتها وقامت بالتحريض على المظاهرات المطالبة بالاستقلال، بينما اتجه المغرب وموريتانيا إلى محكمة العدل الدولية. وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 1975 أعلن المغرب تنظيمه "المسيرة الخضراء" باتجاه منطقة الصحراء، وفي يناير/كانون الثاني 1976 أُعلن عن قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" بدعم من الجزائر. اتخذ المغرب موقفا محايدا في قضية مقاطعة دول خليجية لقطر وبدأ المغرب مطلع ثمانينيات القرن الماضي ببناء جدار رملي حول مدن السمارة والعيون وبوجدور لعزل المناطق الصحراوية الغنية بالفوسفات والمدن الصحراوية الأساسية، وجعل هذا الجدار أهم الأراضي الصحراوية في مأمن من هجمات البوليساريو. وتعزز موقف المغرب بتخلي ليبيا منذ 1984 عن دعم البوليساريو وانشغال الجزائر بأزمتها الداخلية. وتعتبر أزمة الصحراء الغربية واحدة من أطول الصراعات السياسية والانسانية في العالم. ولجأ خلال هذه الحرب الكثير من الصحراويين إلى الجزائر حيث يقيمون في مخيمات منذ عقود.

وأضاف بوريطة أن المغرب "لم يعد يشارك في العمليات العسكرية في اليمن ولم يحضر المناورات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية الأخيرة للتحالف". ولم يساند المغرب السعودية ضد قطر في الأزمة الخليجية، بل اتخذ موقفا محايدا داعيا إلى التقريب بين وجهات النظر دون الاصطفاف مع طرف ضد الآخر. كما لم يعرب المغرب عن تأييده للموقف السعودي في قضية مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. ويُلوم المغاربة السعودية على تصويتها لصالح ملف (الولايات المتحدة والمكسيك وكندا) لتنظيم كأس العالم 2026، وضد ملف المغرب الذي كان يطمح في الفوز باستضافة البطولة. "السعودية هي الخاسر الأكبر في هذه الأزمة" وفي حديث مع بي بي سي عربي، يقول الدكتور عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إن "أخطاء السعودية بحق المغرب واضحة منذ وصل الجيل الجديد إلى الحكم في المملكة". ويضيف أن "السعودية تريد من المغرب الاصطفاف خلفها في كل المواقف، بصرف النظر على المصالح المغربية". ويرى السليمي أن "الكل يعلم أن قناة العربية مقربة من المملكة، ولا يمكن أن تقوم القناة بمهاجمة المغرب دون ضوء أخضر سعودي".

  1. كيف اعرف الرقم التسلسلي للشريحة موبايلي
  2. تحديد موقع العنوان الوطنية
  3. تويتر عبارات حب
  4. سيارات كوريا
  5. براويز جبس جدارية