[١] أنواع الموجات يمكن تصنيف الأمواج بالاعتماد على معيارين مختلفين، ولذلك فإن هناك تصنيفين مختلفين لأنواع الموجات، والمعيار الأول يعتمد على اتجاه انتشار الموجة، بينما المعيار الثاني يعتمد على حاجة الموجة لوسط يحملها أم عدم حاجتها لمثل هذا الوسط. تصنيف الأمواج اعتماداً على اتجاه انتشارها تُقسم الأمواج إلى قسمين رئيسين، هما الأمواج الطولية و الأمواج المُستعرضة كالآتي: [٣] الموجة الطّولية: تتألف الموجة الطولية الواحدة من تضاغطٍ واحد وتخلخل واحد؛ وعلى سبيل المثال، لو كنا نتحدث عن موجة صوتيّة فإن التضاغط فيها سيكون عبارة عن انضغاط جزيئات الهواء واقترابها من بعضها البعض، بينما التّخلخل هو تباعد جزيئات الهواء عن بعضها البعض. الموجة المُستعرضة: وتكون مؤلّفة من قمّة وقاع؛ فعلى سبيل المثال، لو أخذنا موجة مائيّة فإن الموجة ستظهر على شكل ارتفاع وانخفاض في مستوى الماء، وهذا ما يعرف بالقمة والقاع. وكما ذكرنا سابقاً فإنه يمكن تصنيف الأمواج تِبعاً لاتجاه انتشارها؛ فالموجات الطّولية تنتشر بنفس اتجاه الموجة، حيث إن اتّجاه التموّج واتّجاه انتشار الموجة يكون واحداً. وبكلماتٍ أخرى، فإن الموجات الطولية تتحرك بشكل موازٍ لتموّج الوسط.
الموجة على الرغم من كون مفهوم الموجة يعتبر مفهوماً مجرّداً، إلّا أن القيام بتجربةٍ بسيطةٍ وآمنةٍ ولا تتطلب الكثير من المواد والأدوات - ويمكن القيام بها في البيتِ أو في أي مكانٍ آخر - قد يُمكِّننا من معرفة ماهيّة الأمواج حقاً، وكيف تتشكّل، وما هي خصائصها؛ فلو قمنا بإلقاء حصاة في بركة من الماء ، فسنلاحظ بكلّ وضوحٍ تحرّك الماء في البركة، وعادةً ما نسمي هذه حركة: "الحركة الموجية"، فالماء يرتفع للأعلى وينزل للأسفل، ويتحرّك لليمين قليلاً ولليسار قليلاً، وهذه الحركة تتكرّر مُشَكّلةً العديد من الأمواج. ويمكن جعل هذه الحركة واضحةً أكثر بإضافة كرةٍ خفيفةٍ مجوفةٍ (حتى تتمكن من الطفو على سطح الماء) ومن ثم إلقاء الحجر في الماء، وسنلاحظ الحركات المذكورة سابقاً. ومن الجدير بالذكر أن مُحصّلة هذه الحركات لن توثر في موقع الكرة المجوّفة، وهذا بسبب أن الماء يعود للنقطة التي بدأ بالتموّج عندها (وهي ما نسميها نقطة الاستقرار) وإن تغيّر موقع الكرة فهذا بسبب اكتسابها طاقةً حركيةً انتقلت إليها من الموجة. [١] وفي ما يلي بعض المعلومات عن بعض خصائص الموجات، وعن الطرق المُتّبعة في تصنيفِ الموجات تِبعاً لخصائصها، وكذلك تفاصيل أكثر عن المثال المذكور (إلقاء حصاة في بركة ماء).
خصائص الموجات للأمواج العديد من الخصائص المميّزة لها، والتي تجعلنا نميّز موجة عن أخرى، وتسمح لنا أن نَصِفَ موجةً بأنّها ذات طاقة عالية، أو موجة أخرى بأنّها ذات طاقة منخفضة، ومن هذه الخصائص: الطول الموجي: الطول الموجي هو عبارة عن المسافة بين قمّتين متتاليتين أو قاعين متتاليين، هذا إذا كنا نتحدث عن الأمواج المُستعرضة، لكن إذا كنا نتحدث عن الأمواج الطوليّة فإن الطّول الموجي يكون المسافة بين تضاغُطين متتاليين، أو تخلخلين متتاليين (لاحقاً سنوضح ماهي القمة والقاع، والتضاغط والتخلخل، والأمواج الطولية والمُستعرضة) ويقاس الطول الموجي بوحدات قياس الطول، ففي النظام العالمي للوحدات يُستخدم المتر - والأجزاء من المتر - لقياس الطول الموجي. [٢] الزمن الدوري: وهو الزّمن اللّازم لموجة كاملة واحدة لعبور نقطة ما. ويقاس الزمن الدوري بالثواني. [٢] التردّد: التردّد هو نسبة تكرار الموجة لنفسها في وحدة الزمن، ومفهوم التردد مرتبط بسرعة الموجة وطولها الموجي حسب العلاقة التالية: ع = ت د × λ حيث إنّ: ع: هي سرعة إنتشار الموجة ت د: هي تردد الموجة λ (لامدا): هي الطول الموجي للموجة. ويتّضح من هذه العلاقة أن التردّد يتناسب عكسياً مع الطول الموجي؛ فكلما زاد الطول الموجي يقل التردد.
83 أمّا قدر الشمس بالنسبة للأرض من موقعها فيبلغ 26. 74، وأشعته المرئية تكون طيفاً أصفر وأخضر، ومع أنّ لونها أبيض فإنّها تظهر من على الأرض صفراء، ومن الجالس على كوكب المريخ تظهر زرقاء. تمتد هالة الشمس إلى الفضاء بشكل مستمر وتسمّى الرياح الشمسية، وهي حقيقة مجموعة من الجسيمات المشحونة بها تمتدّ حافة الغلاف الشمسي وتصل إلى 100 وحدة فلكية، خلافاً لما يظنّه الكثيرون أن الشمس تتحرّك، فهي مركز المجموعة الشمسيّة، فتتحرّك الأجرام التابعة لها حولها لكنهم جميعاً يسيرون في حركة مركبة في شكل حلزوني على حافة أحد أذرع درب التبانة، ويسمّى هذا الذراع الداخلي ذراع الجبار. يوجد عدة نجوم حول الأرض قرابة الخمسين نجماً تصنّف الشمس بالمرتبة الرابعة، وهذه النجوم على بعد سبع عشرة سنة ضوئية، وأقرب نجم للأرض بعد الشمس القنطور، ويقع على بعد 4. 2 سنة ضوئية. يبعد مدار الشمس عن مركز مجرة درب التبانة ما بين 24, 000 إلى 26, 000 سنة ضوئية، تحتاج الشمس لتكمل سنتها المجرية (نسبة إلى المجرة التي تدور حولها) إلى حوالي 225 إلى 250 مليون سنة. يبلغ متوسط المسافة بين الشمس والأرض 149. 6 مليون كيلومتر، لكن هذه المسافة غير ثابتة، فالأرض تتحرك في مسار إهليليجي حول الشمس في بؤرتين تسميان الأوج والحضيض، فلا تكون دائماً في نفس المسافة عن الشمس.
Daylength - Formulas to calculate the daylength depending from latitude and day of year. An Excel workbook with a solar position and solar radiation time-series calculator; by Greg Pelletier
DOE information about the ASTM standard solar spectrum for PV evaluation.
خصائص التنظيم الفعال: 1) الاستفادة من التخصص ، بمعنى تقسيم العمل على أقسام متخصصة برئاسة مدراء متخصصين. 2) الرقابة التلقائية ؛ بمعنى آخر في التنظيم الجيد يكون هناك مأخوذ في الاعتبار عملية الرقابة. 3) التنسيق بين أعمال المشروع. المنظم الجيد يعمل على وضع خارطة تنظيمية معينة بحيث أن جميع الأقسام تعمل بأعلى درجات الفعالية. 4) تخفيض النفقات المنظم الجيد يستطيع أن يقدر التكاليف المختلفة ويقسم المشروع بطريقة بحيث تصبح العوائد أكبر من النفقات. التعاون بين العاملين في المشروع. المنظم الجيد يستطيع اختيار الموظفين بشكل رشيد محقق لمبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، بحيث أنه يوفق بين مؤهلات الموظفين ورغباتهم من جهة والسلطات والصلاحيات التي تمنح لهم من جهة أخرى